لقد شهد العالم في الآونة الاخيرة تسارع كبير في إنتاج ‘السيارات الكهربائية’ والتحول من إستخدام الطاقة التقليدية إلى الطاقة الكهربائيه ، والتي شهد العالم نمو شركات السيارات الكهربائية وتربعها على عرش أقوى الشركات ، واهم تلك الشركات كانت شركة تسلا التي حولت مالكها الى أغنى رجل في العالم ، وهل هذا يدل على آنه حان الوقت الى الأستغناء جزئيا على النفط !؟ وهل لهذه الطفرة المفاجأة في إنتاج السيارات الكهربائية ومشتقاتها حروب سياسيه هدفها تغيير الهيكلية الاقتصاديه العالمية ، وهل إستخدام مبرر التغير المناخي ذريعة لذالك !؟ عند تفحص الأمر والتأمل في الأسباب الحقيقية للميزانيات الضخمة التي تستثمرها الدول العظمى وعلى رأسهم أمريكا وحلفائها في مسأله التغيير المناخي والتي يتسأل الكثير ، أبن يكن من الاجدى بتلك الدول أن تنظر إلى الحروب التي تحدث نتيجة السياسات التي تمارس والتي تعجل بحروب عالمية لا تبقي ولا تذر والتي لو دفع من المبالغ الكبيرة جزاء منها على المجاعه والازمات التي ما زالت تحدث والتي تسبب في هلاك ملايين البشر ، لاشك في أن الكثيريين حول العالم باتوا يتسألون عن التناقضات التي تحصل ففي هذا العالم المتناقض تظهر الدول المسيطره على الثروات العالميه وهي تتحدث عن التغير المناخي ، ومن جهه اخرى يسعون الى إشعال الحروب والفتن والتي بدورها لن تحتاج البشريه إلى الانتظار في ان يتم استأصلها بالتغير المناخي وسوف تكون هذه الحروب كفيلة للقيام بأكثر من ذالك ، إن التامل قليلا في مايدور في أروقة ودهاليز السياسه وتقاطع المصالح واجتماعها تجعل من المراء ان يدرك ان كثير من تلك الغرف المظلمة تسعى جاهده وتحرص على جعل الأمم مجهلين ومغيبين عن الحقائق، فالجهل في معرفة الحقائق يحقق لهم ما يسعون إليه من جعل الامم وقود وسلع استهلاكية لمخططاتهم من المفارقات التي قد تحدث لتظهر جزء من الحقائق كمثل فترة رئاسة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب ، الذي قام بالإنسحاب من مشروع التغيير المناخي وقال ؛ إن هناك اموال طائلة يتم استهلاكها في هذا المشروع الذي تسيطر علية الشركات العابره للقارات بذريعه التحول الى الطاقة النظيفة ، ولا شك ان ما يدور اكبر من ذالك بكثير فالحروب التي تحدث نتيجه التحالفات على السيطره ، ماهي إلا حرب على مصادر الطاقه الجديدة مثل تلك التي تستخدم في إنتاج السيارات الكهربائية وهي نفس الحروب والأزمات التي يتم إفتعالها للسيطرة على منابع النفط ومصادر الطاقة ، ففي التقارير الأخيرة التي نشرت تظهر عن الخطط الاستراتيجيه في الإستغناء عن النفط والتحول إلى إنتاج المعدات التي تستخدم الطاقة النظيفة والتي تسعى كل الدول إلى السيطرة على المعادن التي تستخدم في تصنيع هذه التقنيه مثل “الليثيوم” الذي يستخدم في تصنيع البطاريات الكهربائية حيث تظهر التقارير الأخيرة أن العالم في عام 2026 سوف تكون 30% من اجمالي مبيعات السيارات هي كهربائية
ننشر لكم الأرقام الرئيسية من تقرير بلومبرج الأخير حول تحويل وسائل النقل إلى الكهربه
بحلول عام 2026 ، ستكون 30٪ من إجمالي مبيعات السيارات في العالم عبارة عن سيارات كهربائية ، بما في ذلك. الدول الاسكندنافية 89٪ ، الصين 52٪ ، أوروبا 42٪
بلغت ذروة مبيعات السيارات المزودة بمحركات الاحتراق الداخلي منذ 6 سنوات
أدى إدخال السيارات الكهربائية بالفعل إلى خفض الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.5 مليون برميل يوميًا
سيبلغ الاستهلاك العالمي من البنزين وديزل السيارات ذروته في عام 2027 ، وفي الصين عام 2024 ، ووصل بالفعل في أوروبا والولايات المتحدة. سيبدأ الانخفاض السريع في استهلاك النفط في ثلاثينيات القرن الحالي.
سوف تستمر الشاحنات لأطول فترة ممكنة.
سينمو الطلب العالمي على الليثيوم بنسبة 22 مرة بحلول عام 2050 في سيناريو القصور الذاتي ، 12 مرة مع الإدخال القوي لبطاريات أيون الصوديوم
سيزداد الاستهلاك العالمي للكهرباء أثناء الانتقال إلى السيارات الكهربائية بنسبة 12-14٪.